نشط اسماعيل صدقي في تعقب الطلبة و نشطاء الحركة و الوطنية و قمع المظاهرات، و لكنها لم تتوقف بل زادت لرفض الشارع المصري مفاوضات صدقي مع الإنجليز من أجل الاستقلال و ما تمخض عنها من مشروع الاتفاق صدقي- بيفن، فتقدم اسماعيل صدقي باستقالته التي قبلها فاروق، و كلف النقراشي بتشكيل الوزارة مرة أخري في 9 ديسمبر 1946م.
و بعدها كانت مصر و الشعوب العربية كلها علي موعد مع نكبة فلسطين التي جاءت في وقت كانت مصر فيه منهمكة في مشاكلها الداخلية و صراعات الساسة و مفاوضات الجلاء الفاشلة و الأحوال الاقتصادية المتردية و الفساد المستشري للملك و حاشيته.
0 comments:
إرسال تعليق