نجيب إلياس ريحانة ( 1308 – 1368 هج / 1891 – 1949 م)
موصلي الأصل من العراق، كان أبوه تاجر خيل استوطن القاهرة، و ولد نجيب في باب الشعرية، و تعلم في مدارس الفرير الفرنسية.
وعندما نال شهادة البكالوريا، كان والده قد تدهورت تجارته . فبحث عن عمل يساعد به أسرته. فالتحق نجيب الريحاني بوظيفة كاتب حسابات بشركة السكر بنجع حمادي بالصعيد وكان يتقاضى منها راتبا شهريا ستة جنيهات ، وهو مبلغ لابأس به كان يستطيع العيش به وتحمل مصاريف عائلية إذا كان قد فكر فى الزواج في ذلك الوقت ، وكانت هذه الشركة ملكا خاصا للإقتصادي المصري “عبود باشا” والذي أنشأ عدة شركات تعمل في كل المجالات .
وكان عندما ينزل القاهرة من عمله يذهب إلى شارع عماد الدين الذي كان يعج آنذاك بالملاهي الليلية، وقابل صديق له هناك كان يعشق التمثيل واسمه محمد سعيد وعرض عليه أن يكوٌنا سويا فرقة مسرحية لتقديم الإسكتشات الخفيفة لجماهير الملاهي الليلية ، وكانت هذه الفكرة بداية لرحله جديدة فى حياة نجيب الريحانى فقد تحول طريق حياته إلى إتجاه آخر وهو الفن الذى اثبت براعته فيه وما زالت أفلامه ومسرحياته حية حتى هذا اليوم تشهد بمجده الفنى.
قدم الريحاني للمسرح 33 مسرحية من أهمها : “الستات ما يعرفوش يكدبوا” و”حكم قراقوش” و”لو كنت حليوة” وحسن ومرقص وكوهين” ، وله عشرة أعمال سينمائية منها : “صاحب السعادة كشكش بيه ” ، و” ياقوت أفندي” و”سلامة في خير” و”لعبة الست” و”سي عمر”
تزوج من الراقصة اللبنانية “بديعة مصابني” والذي طلقها فيما بعد بسبب غيرتها الشديدة عليه وله منها ابنة واحدة ،
توفي نجيب الريحانى فى 8 يونيو 1949 عن عمر يناهز الثامنة و الخمسين من مرض التيفود وكان أثناء تمثيله فيلم (غزل البنات).
0 comments:
إرسال تعليق