بعد إقالة وزارة النحاس، كلف الملك فاروق أحمد ماهر بتشكيل الوزارة في 8 أكتوبر 1944، و كانت وزارة موالية للملك. ولكن ذلك لم يمنع الملك من إهانة حكومته و الاستهتار بها كلما سنحت له الفرصة، و من ذلك اقدامه علي السفر إلي السعودية و الالتقاء بالملك عبد العزيز بن سعود دون علم رئيس الوزراء أو وجود ممثل للحكومة معه.
كان أحمد ماهر من آرائه دخول مصر الحرب إلي جانب الإنجليز لأن ذلك سيعطي الجيش المصري خبرة ميدانية يفتقدها، فهو جيش لم يدخل حرباً منذ عهد محمد علي 1939م ، لذلك فهو غير قادر علي حماية مصر و حماية قناة السويس، و هي الذريعة التي تتذرع بها بريطانيا لإبقاء قواتها في مصر.
عرض أحمد ماهر موضوع دخول مصر الحرب علي البرلمان، و بينما كان البرلمان يناقش الأمر، قام شاب مصري معارض لدخول مصر الحرب بإغتيال أحمد ماهر يوم 24 فبراير 1945م و هو في البهو الفرعوني في البرلمان المصري.
0 comments:
إرسال تعليق