الجامع الأزهر منارة العلم و العلماء في مصر ظل مغلقاً لا تقام فيه صلاة الجمعة لمدة قرن من الزمان .
أنشأ الجامع الأزهر جوهر الصقلي و ذلك لنشر المذهب الشيعي في مصر ، و كان يسمي في البداية المسجد الجامع و بدأ العمل في بنائه في أبريل سنة 970 م / جمادي الآخر 359 هج، و تم بنائه في يونية سنة 972 م / 361 هج. ثم عرفت القصور الفاطمية باسم القصور الزاهرة تيمناً بلقب السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، فأطلق عليه اسم الجامع الأزهر.
بعد زوال الخلافة الفاطمية في مصر و التي استمرت قرابة 200 عام ، تولي صلاح الدين الأيوبي حكم مصر و آل علي نفسه إعادة مصر إلي المذهب السني ، فأغلق الجامع الأزهر عام 1171 م / 567 هج الذي كان منبر الدعوة للمذهب الشيعي في ذلك الوقت. و أنشأ مدارس لتعليم المذاهب السنية الأربعة.
ظل الجامع الأزهر مغلقاً مائة عام طوال فترة حكم الدولة الأيوبية، إلي أن أعاد فتحه السلطان الظاهر بيبرس عام 1266م و لكن علي المذهب السني.
0 comments:
إرسال تعليق