الاثنين، ٧ يناير ٢٠١٣

عباس حلمي يخلف ابيه توفيق 1892م

تولي عباس حلمي الثاني العرش في 8 يناير 1892 م بعد وفاة والده توفيق.
كان عباس حلمي يكن إعجاباً كبيراً بجده إسماعيل المنفي خارج مصر و وصفه “ببعد النظر و الأستنارة” و أنه صاحب الفضل في إرساء مفهوم الوطنية.
الخديو عباس حلمي
كان الخديوي عباس يتطلع إلي مزاولة سلطاته بعيداً عن سيطرة و توجيه المعتمد البريطاني اللورد كرومر.
و كانت أبرز المواجهات مع اللورد كرومر قد وقعت عام 1893 عندما قام الخديوي عباس بإقالة مصطفي فهمي المعروف بولائه للإنجليز من الوزارة ، و تعيين حسين فخري باشا دون استشارة المعتمد البريطاني.
و لقد أعترض كرومر علي ذلك ، و أبرق إلي حكومته . و أضطر الخديوي للمهادنة و توصلوا إلي حل يحفظ للخديوي كرامته و هو الإيعاز لحسين فخري باشا بتقديم استقالته و تكليف رياض باشا برئاسة الوزارة.
كانت السلطة الشرعية الأسمية يتقاسمها السلطان العثماني و الخديوي ، و لقد عمد الخديوي عباس إلي تحسين علاقته بالسلطان العثماني حتي لا تتفق الدولة العثمانية مع إنجلترا ضده كما حدث للخديوي إسماعيل.
لكن الخديوي عباس حرص أيضاً علي التقرب من الشعب ، فقام بالإفراج عن بعض مسجوني الثورة العرابية، و عين بعضهم في وظائف خارج الجيش، و أعاد إليه نياشينهم، و عفا عن عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية و سمح له بمزاولة نشاطه علنا.



0 comments:

إرسال تعليق