بعد خروج الفرنسيين من مصر، كان الإنجليز يحلمون بتولية محمد بك الألفي صنيعهم علي مصر ليضمنوا بذلك سيطرتهم علي مصر التي تمثل طريق التجارة إلي مستعمراتهم في الهند.
أصيبت إنجلترا بالصدمة عندما علمت بتولية زعماء الشعب محمد علي و موافقة السلطان العثماني ، لأنها تعرف أن محمد علي ليس بالشخصية السهلة التي تكون أداة طيعة في يد إنجلترا. لذلك حاولت إنجلترا إقناع السلطان العثماني بخلع محمد علي و إسناد الولاية لمحمد الألفي أو أي وال آخر.
و استجاب السلطان العثماني و أصدر فرماناً بتعيين محمد علي والياً علي سالونيك . فأسرع محمد علي بالاتصال بعمر مكرم و اتفقا علي رفض فرمان السلطان و الترتيب لمقاومة السلطان و المماليك معاً. و هنا اضطر السلطان العثماني إلي الرجوع عن فرمانه لأنه كان يخشي أن الثورة الشعبية تفقده مصر فيسيطر عليها المماليك و الإنجليز معاً.
و عندما وجدت إنجلترا عدم نجاح الأساليب الدبلوماسية مع السلطان العثماني، انتهزت فرصة تدهور علاقتها معه بسبب انحيازه لفرنسا، و اتفقت مع روسيا علي ضرب الإمبراطورية العثمانية في مصر. و من هنا وجهت حملة عسكرية في مارس 1807 م لاحتلال مصر و خلع محمد علي و تنصيب محمد بك الألفي و هي الحملة المعروفة بحملة فريزر.
نزلت الحملة إلي الأسكندرية في مارس 1807 م، و منها إلي رشيد . و كان محمد علي في الصعيد يطارد فلول المماليك، فوقع عبء المقاومة علي المصريين الذين قاوموا الإنجليز بضراوة في شوارع رشيد و قرية الحماد و أسروا بعض الإنجليز و قطعوا رؤوس البعض الآخر، فتقهقر الإنجليز إلي الأسكندرية للاحتماء بها.
و في تلك الأثناء عاد محمد علي من الصعيد و زحف إلي الأسكندرية لإخراج الإنجليز و ضرب حصار حول المدينة فلم يجد فريزر مفراً من طلب الصلح و الجلاء مقابل الإفراج عن الأسري، فوافق محمد علي و دخل الأسكندرية منتصراً.
و كان انتصار محمد علي علي الإنجليز سبباً في رضاء الباب العالي علي محمد علي، مما وطد سلطانه في مصر.
بعد خروج الفرنسيين من مصر، كان الإنجليز يحلمون بتولية محمد بك الألفي صنيعهم علي مصر ليضمنوا بذلك سيطرتهم علي مصر التي تمثل طريق التجارة إلي مستعمراتهم في الهند.
أصيبت إنجلترا بالصدمة عندما علمت بتولية زعماء الشعب محمد علي و موافقة السلطان العثماني ، لأنها تعرف أن محمد علي ليس بالشخصية السهلة التي تكون أداة طيعة في يد إنجلترا. لذلك حاولت إنجلترا إقناع السلطان العثماني بخلع محمد علي و إسناد الولاية لمحمد الألفي أو أي وال آخر.
و استجاب السلطان العثماني و أصدر فرماناً بتعيين محمد علي والياً علي سالونيك . فأسرع محمد علي بالاتصال بعمر مكرم و اتفقا علي رفض فرمان السلطان و الترتيب لمقاومة السلطان و المماليك معاً. و هنا اضطر السلطان العثماني إلي الرجوع عن فرمانه لأنه كان يخشي أن الثورة الشعبية تفقده مصر فيسيطر عليها المماليك و الإنجليز معاً.
و عندما وجدت إنجلترا عدم نجاح الأساليب الدبلوماسية مع السلطان العثماني، انتهزت فرصة تدهور علاقتها معه بسبب انحيازه لفرنسا، و اتفقت مع روسيا علي ضرب الإمبراطورية العثمانية في مصر. و من هنا وجهت حملة عسكرية في مارس 1807 م لاحتلال مصر و خلع محمد علي و تنصيب محمد بك الألفي و هي الحملة المعروفة بحملة فريزر.
نزلت الحملة إلي الأسكندرية في مارس 1807 م، و منها إلي رشيد . و كان محمد علي في الصعيد يطارد فلول المماليك، فوقع عبء المقاومة علي المصريين الذين قاوموا الإنجليز بضراوة في شوارع رشيد و قرية الحماد و أسروا بعض الإنجليز و قطعوا رؤوس البعض الآخر، فتقهقر الإنجليز إلي الأسكندرية للاحتماء بها.
و في تلك الأثناء عاد محمد علي من الصعيد و زحف إلي الأسكندرية لإخراج الإنجليز و ضرب حصار حول المدينة فلم يجد فريزر مفراً من طلب الصلح و الجلاء مقابل الإفراج عن الأسري، فوافق محمد علي و دخل الأسكندرية منتصراً.
و كان انتصار محمد علي علي الإنجليز سبباً في رضاء الباب العالي علي محمد علي، مما وطد سلطانه في مصر.
0 comments:
إرسال تعليق